إنّ كتاب تاريخ الإسلام يتفوّق على (سير أعلام النّبلاء)، حيث أنّه يتميّز بذكر الأحداث الحوليّة، وإذا كانت التراجم في كتاب (السير) تقتصر على الأعلام النّبلاء، فإنّ التراجم في (تاريخ الإسلام) لا تقتصر على المشاهير والأعلام كما يقول العنوان، وإنّما تضمّ رجالاً غير مشاهير، بل إن البعض منهم يعتبرون من المجاهيل.