يتناول الكتاب قضية اختلاف اللهجات العربية وهي من القضايا المهمة وبين موقف النحاة منها وكيف وصلت إلى كتب النحاة ليصل من وراء ذلك إلى صلة اللهجة باللغة المشتركة باعتبار الأولى جزءً من الثانية ومكملة لها، وموقف النحاة منها وكيف تناولوها بالتقعيد.
هذا الكتاب سيراه الناس جديدًا، لأن الكتاب جديدًا في أصله وفي صورته وهو من أجل ذلك يخالف كثيرًا مما ألف الناس، فلا غرابة في أن يلقوه بالدهش، وفي أن يثور به الثائرون.
كتاب الأشباه والنظائر في النحو ألفه جلال الدين السيوطي، وقسمه إلى سبعة فنون، ومن اسباب تأليفه لهذا الكتاب أنه أراد أن يسلك بالعربية بيل الفقه فيما صنفه المتأخرون فيه.
كتاب الأشباه والنظائر في النحو قام بتأليفه أبو الفضل جلال الدين السيوطي، وجاء يذكر في مقدمة كتابه أن جميع الفنون العربية على اختلاف أنواعها في أول فنوني ومبتدأ الأخبار التي كان في أحاديثها سمري وشجوني.
قد ظهرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب منذ ست وعشرين سنة، وقد أنتهى من كتابته الدكتور عبده الراجحي في شهر رمضان الواقع في سنة ألف وثلاثمائة وإحدى وتسعين للهجرة، وأدركته بركة هذا الشهر الكريم؛ فلقي من القبول ما لم يكن يطمح إليه ولقى بسببه من التشجيع والتكريم.
كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف أعده الدكتور عبد العزيز الحربي، ويشمل هذا الكتاب الكثير من المواضيع الهامة في علم النحو والمفيدة لكل طالب.
كانت المكتبة العربية في حاجة ماسة إلى كتاب وسيط في النحو العربي، يعالج الأسس الكلية، ويجمع الجزئيات المتناثرة، ويتخلص من التفريعات غير الضرورية، ويركز على النماذج العلمية للجملة وكل ذلك اجتمع في كتاب النحو الأساسي الذي ألفه محمد حماسة شرشر.
كتاب بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة للحافظ العلامة جلال الدين السيوطي، قام فيه بجمع تراجم علم اللغة والنحو أيضًا، وكان ذلك من جميع الكتب التي سبقته في هذا المجال، مع التزويد عليها ما انتقاه من الكتب الأدبية والتاريخ والتراجم وكذلك من معاجم الشيوخ والتذكرات ومقدمات الكتب.