كتاب إعراب القراءات السبع وعللها من تأليف هو الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان، أبو عبد الله، ولم تذكر المصادر مكان وزمان مولد ابن خالويه، إلاّ أنهم ذكروا أنّه ورد بغداد سنة أربع عشرة وثلاثمائة، روى ابن مسعر التّنوخى فى تاريخ العلماء النحويين عنه: أنّه قال: «دخلت بغداد سنة أربع عشرة وثلاثمائة بعد موت الزّجاج بسنتين» وقال الصّفدى: دخل بغداد وطلب العلم سنة أربع عشرة وثلاثمائة».
كتاب إعراب القراءات السبع وعللها من تأليف هو الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان، أبو عبد الله، وولد ابن خالويه فى بلاد فارس، وربما كانت همذان المدينة، أو إحدى القرى التابعة لها، اعتمادا على ما ورد فى نسبته إليها، وربما لا يكون مولده فيها، فيكون أصله منها، إلاّ أنّ المصادر تؤكّد قدومه إلى بغداد وذلك للتزود بالعلم سنة 314 هـ.