هذا الكتاب يحتوي على نخبة منتقاة من أصح آثار النبي - صلى الله عليه وسلم - اختارها المؤلف من صحيحي البخاري ومسلم، ورتبها على الأبواب الفقهية؛ لتكون عوناً على أخذ المسائل من أدلتها الصحيحة.
كتاب فيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن المبين جمع فيه علي بن سلطان القاري مجموعة من الأحاديث النبوية المتفق عليها والتي تبلغ عدد 40 حديثًا، وشرحهم وأتبع كل حديث منها بتخريجه.
هذا الكتاب الفذّ، خدمة جليلة للأحاديث النبوية - على صاحبها الصلوات والتحيات - أكثر مما هو خدمة للمذهب الحنفي، فليكن أمام الباحث الحثيث، أنه كما يحتاج إليه الفقيه المتمسك بالمذهب، كذلك يحتاج إليه المحدث، فأصبح مقياسًا ونبراسًا للفقهاء، والمحدثين.