موسوعة الحديث الشريف تضم مجموعة الكتب الستة: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، وجامع الترمذي، وسنن النسائي الصغرى، وسنن ابن ماجه وذلك في مجلد واحد بأسانيدها ومتونها، وجميع ما فيها من الكتب والأبواب، والآثار والأقوال.
كتاب الموطأ أفضل وأعظم نفعا وأكثر تأثيرا من كل الكتب التي ألفت حتى ذلك الوقت، فقد لجأ الخليفة أبي جعفر المنصور إلى الإمام مالك في موسم الحج طالبا منه تأليف كتاب في الفقه يجمع الشتات وينظم التأليف بمعايير علمية حدّدها له.
لم يلق كتاب من العناية مثل ما لقي موطأ مالك رضي الله عنه فقد اتفق أهل النقل قاطبة على صحة هذا الكتاب ويكفيه شهادة الإمام الشافعي رضي الله عنه (وهوة من تلامذة مالك) إذ يقول: "ما على ظهر الأرض كتاب بعد كتاب الله تعالى أصح من موطأ مالك".