قدم المؤلف كتاب مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول بسبب الاستجابة لرغبة وطلب جمع من الطلبة الذين يرغبون في دراسته واكتشاف مضامينه العلمية الثمينة، ولإظهار طرق التأصيل والاستدلال الفقهي التي تكون الملكة الفقهية التي من خصائصها التنبه للأوصاف والخصائص التي في مواطن النظر.

في كتاب مفسدات القلوب أراد المؤلف أن يتكلم عن هذه الأمراض والآفات، التي تُعدّ عقبات في طريق السالكين، وآفات تُصيب قلوب العباد، وأن يكشف عن آثارها، ويتعرف القارئ على كيفية التخلص منها، ومن لم يتقها قعد به ذنبه، وعاجله خُسره، ومن وقاهُ اللهُ شَرَّها سَلِمَ له قلبه، وأصلح الله له حاله.