هذا كتاب التجويد المصور قدمه المؤلف لأهل القرآن لأن يكون سببا لتسهيل وتوضيح دراسة هذا العلم، وقد حرص فيه على صحة المعلومات، ودقة التعريفات، ومزج بين علم التجويد القديم وشيء من حقائق علم الأصوات الحديث وفيزياء الأصوات، مستعينا بالرسوم التوضيحية والبيانية لأعضاء النطق وما يتعلق بها.
هذا الكتاب من تفسير القرآن يركز على معاني الهداية في كتاب الله ولا يدخل في كثير من التفصيلات التي تعج بها كتب التفسير والتي ربطها أصحابها بتخصصاتهم العلمية كبيان معاني الكلمات أو دلالات الإسم أو غير ذلك من غير توسع ولا ضبط لموضوعات الهداية بالصورة المطلوبة.