Description
قال أبو جعفر: “وأنا ذاكر في كتابي هذا من ملوك كل زمان، من لدن ابتدأ ربنا جل جلاله خلق خلقه إلى حال فنائهم، من انتهى إلينا خبره ممن ابتدأه الله تعالى بآلائه ونعمه فشكر نعمه، من رسول الله مرسل، أو ملك مسلط، أو خليفة مستخلف، فزاده إلى ما ابتدأه به من نعمه في العاجل نعما، وإلى ما تفضل به عليه فضلا، ومن أخر ذلك له منهم، وجعله له عنده ذخرا ومن كفر منهم نعمة فسلبه ما ابتدأه به من نعمه، وعجل له نقمة ومن كفر منهم نعمة فمتعه بما أنعم به عليه إلى حين وفاته وهلاكه، مقرونا ذكر كل من أنا ذاكره منهم في كتابي هذا بذكر زمانه، وجمل ما كان من حوادث الأمور في عصره وأيامه، إذ كان الاستقصاء في ذلك يقصر عنه العمر، وتطول به الكتب، مع ذكري مع ذلك مبلغ مدة أكله، وحين أجله، بعد تقديمي أمام ذلك ما تقديمه بنا أولى، والابتداء به قبله أحجى، من البيان عن الزمان: ما هو؟ وكم قدر جميعه، وابتداء أوله، وانتهاء آخره؟ وهل كان قبل خلق الله تعالى إياه شيء غيره؟ وهل هو فان؟ وهل بعد فنائه شيء غير وجه المسبح الخلاق، تعالى ذكره؟”.
Book description:
-
The author: Abu Jaafar Muhammad bin Jarir al-Tabari
-
عدد الصفحات: 3527 صفحة
-
موضوع الكتاب: تاريخ الطبري
The contents of the book:
-
Part I:
-
يبدأ بالقول في الزمان ما هو، إلى نزول قبائل العرب الحيرة والأنبار أيام ملوك الطوائف.
-
Part II:
-
بداية من ذكر الخبر عن أصحاب الكهف، إلى ذكر خروج رسل رسول الله إلى الملوك.
-
Part III:
-
بداية من سنة سبع من الهجرة، وينتهي بـ حديث بهرسير في ذي الحجة سنة خمس عشرة في قول سيف.
-
Part IV:
-
يبتدي من سنة ست عشرة وينتهي بدعاء على معاوية إلى الطاعة والجماعة.
Also available
History of Islam and Deaths of Famous People
تاريخ الاسلام – عهد معاوية بن ابي سفيان (41ــ60هـ)






