Description
قال الشاطبي حين ابتلى بالبدع: “بليت يا قوم والبلوى منوعة، بمن أدريه حتى كاد يرديني، دفع المضرة لا جلبًا لمصلحة، فحسبي الله في عقلي وديني”.
Book description:
-
تأليف: الإمام أبي إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الشاطبي الغرناطي رحمه الله
-
عدد كلمات الكتاب: 749 صفحة
-
Number of parts: Two parts
-
عدد الأبواب: 10 أبواب
-
موضوع الكتاب: معنى البدع وذم البدع وسوء منقلب أصحابها
The contents of the book:
يحتوي الكتاب على جزئين، وهم:
الجزء الأول 5 أبواب وهم:
-
تعريف البدع وبيان معناها وما اشتق منه لفظا
-
تعريف البدعة وبيان معناها
-
فصل البدعة التركية
-
ذم البدع وسوء منقلب أصحابها
-
تعريف البدعة وبيان معناها
-
فصل البدعة التركية
-
الباب الثاني في ذم البدع وسوء منقلب أصحابها
-
الأدلة من النظر على ذم البدع
-
فصل الأدلة من النقل على ذم البدع
-
ما جاء في القرآن في ذم البدع وأهلها
-
فصل ما جاء من الأحاديث في ذم البدع وأهلها
-
فصل ما جاء عن السلف الصالح في ذم البدع وأهلها
-
فصل ما جاء عن الصوفية في ذم البدع وأهلها
-
فصل ما جاء في ذم الرأي المذموم
-
فصل الأوصاف المحذورة والمعاني المذمومة في البدع
-
البدعة لا يقبل معها عبادة
-
صاحب البدعة تنزع منه العصمة ويوكل إلى نفسه
-
الماشي إلى المبتدع والموقر له معين على هدم الإسلام
-
المبتدع ملعون على لسان الشريعة
-
المبتدع يزداد من الله بعدا
-
البدع مظنة إلقاء العداوة والبغضاء بين أهل الإسلام
-
البدع مانعة من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
-
البدع رافعة للسنن التي تقابلها
-
على المبتدع إثم من عمل بالبدعة إلى يوم القيامة
-
المبتدع ليس له توبة
-
المبتدع يلقى عليه الذل في الدنيا والغضب من الله تعالى
-
المبتدع بعيد عن حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
الخوف على المبتدع أن يكون كافرا
-
الخوف على المبتدع من سوء الخاتمة
-
اسوداد وجه المبتدع في الآخرة
-
البراءة من المبتدع
-
فتنة المبتدع
-
فصل الفرق بين البدعة والمعصية
-
ذم البدع والمحدثات والرد على شبه المبتدعة
-
ذم البدع والمحدثات عام
-
فصل أقسام المنسوبين إلى البدعة
-
فصل لفظ أهل الأهواء وأهل البدع
-
فصل إثم المبتدعين ليس على رتبة واحدة
-
الاختلاف من جهة وقوعها في الضروريات ومن جهة الإسرار والإعلان
-
الاختلاف من جهة الدعوة إليها وعدمها
-
الاختلاف من جهة كونه خارجا على أهل السنة أو غير خارج
-
الاختلاف من جهة كون البدعة حقيقية أو إضافية
-
الاختلاف من جهة كون البدعة ظاهرة المأخذ أو مشكلة
-
الاختلاف بحسب الإصرار على البدعة أو عدمه
-
الاختلاف من جهة كون البدعة كفرا وعدمه
-
فصل أنواع الأحكام التي يقام على أهل البدع بها
-
فصل شبه المبتدعة والرد عليهم
-
الرد على زعمهم أن من سن سنة خير فهو خير والأمة لا تجتمع على ضلالة
-
فصل الرد على زعمهم أن البدعة تنقسم خمسة أقسام
-
فصل الرد على ما قاله الشيخ عز الدين بن عبد السلام في تقسيم البدعة
-
فصل الرد على قولهم أن الصوفية هم المشهورون باتباع السنة المقتدون بأفعال السلف
-
مأخذ أهل البدع بالاستدلال
-
الراسخين لهم طريقا يسلكونها في اتباع الحق والزائغين على غير طريقهم
-
فصل وجوه مخالفة طريق الحق
-
اعتمادهم على الأحاديث الواهية والمكذوبة
-
فصل ردهم للأحاديث التي جرت غير موافقة لأغراضهم ومذاهبهم
-
فصل تخرصهم على الكلام في القرآن والسنة العربيين مع العرو عن علم العربية
-
فصل انحرافهم عن الأصول الواضحة إلى اتباع المتشابهات التي للعقول فيها مواقف
-
فصل الأخذ بالمطلقات قبل النظر في مقيداتها
-
فصل تحريف الأدلة عن مواضعها
-
فصل بناء طائفة منهم الظواهر الشرعية على تأويلات لا تعقل
-
فصل المغالاة في تعظيم الشيوخ
-
فصل أخذ الأعمال إلى المنامات
-
فصل الاجتماع في بعض الليالي والأخذ بالذكر الجهري على صوت واحد
-
أحكام البدع الحقيقية والإضافية والفرق بينهما
-
معنى البدعة الحقيقية والبدعة الإضافية
-
أقسام الإضافية ما يقرب من الحقيقة وما يبعد عنها
-
فصل الأخذ في التسهيل والتيسير مع الالتزام على جهة ما لا يشق الدوام
-
فصل الدخول في عمل على نية الالتزام له
-
فصل الرد على إشكال أن الأدلة على كراهية الالتزامات التي يشق دوامها معارض بما دل على خلافه
-
فصل النظر في تعليل النهي وأنه يقتضي انتفاءه عند العلة
-
فصل الرد على إشكال أن التزام النوافل التي يشق التزامها مخالفة للدليل
-
فصل تحريم ما أحل الله من الطيبات تدينا أو شبه التدين
-
فصل تحريم الحلال وما أشبه ذلك يتصور في أوجه
-
فصل العمل بغير شريعة أو العمل بشرع منسوخ
-
فصل الخروج عن السنة إلى البدعة الحقيقية أو الإضافية
-
فصل أصل العمل مشروعا ولكنه يصير جاريا مجرى البدعة
-
فصل الدعاء بأثر الصلاة بهيئة الاجتماع دائما
-
فصل سكوت الشارع عن الحكم في مسألة ما
-
فصل الرد على قوله عمل السلف بما لم يعمل به من قبلهم
-
فصل من البدع الإضافية كل عمل اشتبه أمره فلم يتبين أهو بدعة أم غير بدعة
-
فصل من البدع الإضافية إخراج العبادة عن حدها الشرعي
-
فصل البدع الإضافية هل يعتد بها عبادات يتقرب بها إلى الله
الجزء الثاني يحتوي هو الآخر على 5 أبواب وهم:
-
أحكام البدع وأنها ليست على رتبة واحدة
-
أحكام البدع
-
فصل تفاوت البدع
-
مثال لوقوع البدع في الدين
-
فصل مثال لوقوع البدع في النفس
-
فصل مثال لوقوع البدع في النسل
-
فصل مثال لوقوع البدع في العقل
-
فصل مثال لوقوع البدع في المال
-
فصل كل بدعة ضلالة
-
فصل هل في البدع صغائر وكبائر
-
فصل شروط كون البدعة صغيرة
-
أن لا يداوم على البدعة
-
أن لا يدعو إلى البدعة
-
أن لا تفعل البدعة في مجتمعات الناس أو في مواضع إقامة السنن
-
أن لا يستصغر البدعة ولا يستحقرها
-
الابتداع هل يدخل في الأمور العادية أم يختص بالأمور العبادية
-
الابتداع في الأمور العبادية
-
الابتداع في الأمور العادية
-
فصل أفعال المكلفين التي تكون من قبيل العادات هل يدخل فيها البدع
-
فصل فشو المعاصي والمنكرات والمكروهات والعمل بها هل يعد بدعة
-
نشوء البدع
-
الفرق بين البدع والمصالح المرسلة والاستحسان
-
كثيرا من الناس عدوا أكثر المصالح المرسلة بدعا ونسبوها إلى الصحابة والتابعين
-
أقسام المعنى المناسب الذي يربط به الحكم
-
أمثلة توضح الوجه العملي في المصالح المرسلة
-
Collection of the Koran
-
اتفاق الصحابة على حد شارب الخمر
-
قضاء الخلفاء الراشدين بتضمين الصناع
-
اختلاف العلماء في الضرب بالتهم
-
توظيف الإمام على الأغنياء عند الحاجة
-
معاقبة الإمام بأخذ المال على بعض الجنايات
-
طبق الحرام الأرض وانسدت طرق المكاسب الطيبة ومست الحاجة إلى الزيادة على سد الرمق
-
قتل الجماعة بالواحد
-
خلو الزمان عن مجتهد يظهر بين الناس والحاجة إلى إمام يقدم لجريان الأحكام
-
إذا خيف عند خلع غير المستحق وإقامة المستحق أن تقع فتنة وما لا يصلح فالمصلحة في الترك
-
فصل الأمور المعتبرة في المصالح المرسلة
-
فصل الاستحسان لا يكون إلا بمستحسن وهو إما العقل أو الشرع
-
فصل رد حجج المبتدعة في الاستحسان
-
فصل رد شبهة استفتاء القلب
-
فصل فتاوى القلوب وما اطمأنت إليه النفوس هل هي معتبرة في الأحكام الشرعية
-
السبب الذي لأجله افترقت فرق المبتدعة عن جماعة المسلمين
-
سبب الاختلاف إما راجع لسابق القدر وإما كسبي
-
من أسباب الخلاف الاختلاف في أصل النحلة
-
من أسباب الخلاف اتباع الهوى
-
من أسباب الخلاف التصميم على اتباع العوائد وإن فسدت
-
فصل أسباب الخلاف راجعة إلى الجهل بمقاصد الشريعة والتخرص على معانيها بالظن من غير تثبت
-
فصل مسائل في حديث افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة
-
حقيقة افتراق الأمة
-
سبب الفرقة قد يكون راجعا إلى معصية
-
هذه الفرق يحتمل من جهة النظر أن يكونوا خارجين عن الملة
-
تخصيص الفرق المذكورة بالمبتدعة، وإشارة القرآن والحديث تدل على عدم الخصوص
-
الفرق إنما تصير فرقا لخلافها للفرقة الناجية
-
إذا قلنا هذه الفرق كفار فكيف يعدون من الأمة
-
تعيين هذه الفرق
-
العلامات والخواص التي تعرف بها هذه الفرق
-
التوفيق بين روايات حديث الفرق
-
التوفيق بين روايات حديث الفرق
-
اتباع الأمة سنن من قبلها
-
كفر الفرق وفسقها ونفوذ الوعيد أو جعله في المشيئة
-
قوله عليه الصلاة والسلام ” إلا واحدة ” أعطى بنصه أن الحق واحد لا يختلف
-
النبي صلى الله عليه وسلم لم يعين من الفرق إلا فرقة واحدة
-
هل يدخل في الهالكة المبتدع في الجزيئات كالمبتدع في الكليات
-
من روى في تفسير الفرق الناجية هي الجماعة محتاجة إلى التفسير
-
الاعتبار بالسواد الأعظم من العلماء المعتبر اجتهادهم
-
معنى قوله صلى الله عليه وسلم ” وإنه سيخرج في أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء.
-
قوله تتجارى بهم تلك الأهواء فيه الإشارة بتلك فلا تكون إشارة إلى غير مذكور ولا محال بها
-
معنى قوله عليه الصلاة والسلام ” أنه سيخرج من أمتي أقوام على وصف كذا “
-
الإشراب المشار إليه هل يختص ببعض البدع دون بعض أم لا يختص
-
داء الكلب فيه ما يشبه العدوى وكذلك البدع
-
التنبيه على السبب في بعد صاحب البدعة عن التوبة
-
من تلك الفرق من لا يشرب هوى البدعة ذلك الإشراب
-
جاء في بعض روايات الحديث ” أعظمها فتنة الذين يقيسون الأمور برأيهم “
-
جواب النبي عن الفرقة الناجية فيه انصراف القصد إلى تعيين الوصف الضابط للجميع وهو ما كان عليه هو وأصحابه
-
بيان معنى الصراط المستقيم الذي انحرفت عنه سبل أهل الابتداع
-
التعيين للفرقة الناجية اجتهادي لا ينقطع الخلاف فيه
-
فصل إن الله عز وجل أنزل القرآن وجاء في ألفاظه ومعانيه وأساليبه على لسان العرب
-
فصل الله تعالى أنزل الشريعة فيها تبيان كل شيء
-
فصل أن الله جعل للعقول في إدراكها حدا تنتهي إليه لا تتعداه
-
فصل اتباع الهوى
-
فصل خاتمة





