Availability: In Stock

اخبار مكة 2/1 وما جاء فيها من الآثار ـ الازرقي

Author: الازرقي
SKU: 0008006335

115,00 ر.س شامل الضريبة

كتاب أخبار مكة للأزرقي يعد أقدم كتاب موجود عن تاريخ مكة، وقال عنه عبد الكريم بن محمد السمعاني: “محمد بن عبد الله الأزرقي حفيد أحمد بن محمد الأزرقي، صاحب كتاب أخبار مكة، كتبه بمنتهى الروعة والدقة”.

Description

مواصفات الكتاب:

  • المؤلف: أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق الغساني المكي المعروف بالأزرقي

  • عدد الصفحات: 1189 صفحة

  • عدد المجلدات: 2 مجلد

  • موضوع الكتاب: أخبار مكة

محتويات الكتاب:

  1. ذكر ما كانت الكعبة الشريفة عليه فوق الماء قبل أن يخلق الله السموات والأرض، وما جاء في ذلك

  2. ذكر بناء الملائكة الكعبة قبل خلق آدم ومبتدأ الطواف كيف كان

  3. ذكر زيارة الملائكة البيت الحرام شرفها الله

  4. ذكر هبوط آدم إلى الأرض وبنائه الكعبة، وحجة، وطوافه بالبيت

  5. ما جاء في حج آدم عليه السلام، ودعائه لذريته

  6. سنة الطواف

  7. ذكر وحشة آدم في الأرض حين نزلها، وفضل البيت الحرام، والحرم

  8. ما جاء في البيت المعمور

  9. ما جاء في رفع البيت المعمور زمن الغرق، وما جاء فيه

  10. ذكر بناء ولد آدم البيت الحرام بعد موت آدم عليه السلام

  11. ما جاء في طواف سفينة نوح عليه السلام زمن الغرق بالبيت الحرام

  12. أمر الكعبة بين نوح، وإبراهيم عليهما السلام

  13. ما ذكر من تخير إبراهيم عليه السلام موضع البيت الحرام من الأرض

  14. باب ما جاء في إسكان إبراهيم ابنه إسماعيل وأمه هاجر في بدء أمره عند البيت الحرام كيف كان

  15. ما ذكر من نزول جرهم مع أم إسماعيل في الحرم

  16. ما ذكر من بناء إبراهيم عليه السلام الكعبة

  17. ذكر حج إبراهيم عليه السلام وأذانه بالحج وحج الأنبياء بعده، وطوافه، وطواف الأنبياء بعده

  18. قوله عز وجل: إن أول بيت وضع للناس، وما جاء في ذلك

  19. ما جاء في مسألة إبراهيم خليل الله الأمن والرزق لأهل مكة شرفها الله تعالى، والكتب التي وجد فيها تعظيم الحرم

  20. ذكر ولاية بني إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام الكعبة بعده، وأمر جرهم

  21. ما ذكر من ولاية خزاعة الكعبة بعد جرهم وأمر مكة

  22. باب ما جاء في ولاية قصي بن كلاب البيت الحرام وأمر مكة بعد خزاعة وما ذكر من ذلك

  23. ما جاء في انتشار ولد إسماعيل وعبادتهم الحجارة وتغيير الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام

  24. باب ما جاء في أول من نصب الأصنام في الكعبة والاستقسام بالأزلام

  25. باب ما جاء في أول من نصب الأصنام وما كان من كسرها

  26. باب ما جاء في الأصنام التي كانت على الصفا والمروة ومن نصبها وما جاء في ذلك

  27. ما جاء في مناة وأول من نصبها

  28. باب ما جاء في اللات والعزى وما جاء في بدوهما كيف كان

  29. ما جاء في ذات أنواط

  30. ما جاء في كسر الأصنام

  31. مسير تبع إلى مكة شرفها الله تعالى

  32. ذكر مبتدإ حديث الفيل

  33. ذكر الفيل حين ساقته الحبشة

  34. ما جاء في ذكر بناء قريش الكعبة في الجاهلية

  35. باب ما جاء في فتح الكعبة ومتى كانوا يفتحونها ودخولهم إياها وأول من خلع النعل والخف عند دخولها

  36. حج أهل الجاهلية وإنساء الشهور ومواسمهم وما جاء في ذلك

  37. إكرام أهل الجاهلية الحاج

  38. إطعام أهل الجاهلية حاج البيت

  39. ما جاء في حريق الكعبة وما أصابها من الرمي من أبي قبيس بالمنجنيق

  40. باب ما جاء في بناء ابن الزبير الكعبة وما زاد عليها من الأذرع التي كانت في الحجر من الكعبة وما نقص منها الحجاج

  41. ما جاء في مقلع الكعبة من أين قلع

  42. في معاليق الكعبة وقرني الكبش ومن علق تلك المعاليق

  43. نسخة ما في اللوح الذي في جوف الكعبة الذي كان مع السرير بسم الله الرحمن الرحيم، أمر عبد الله الإمام المأمون أمير المؤمنين أكرمه الله ذا الرياستين الفضل بن سهل بالبعثة بهذا السرير من خراسان إلى بيت الله الحرام، في سنة مائتين وهو سرير الأصبهبد كابل شاه

  44. نسخة الكتابين اللذين كتبا في بطن الكعبة اللذين شهد عليهما، ونسخة الشرط الذي كتبه محمد ابن أمير المؤمنين في بطن الكعبة بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب لعبد الله هارون أمير المؤمنين، كتبه له محمد بن هارون أمير المؤمنين، في صحة من بدنه وعقله وجواز من

  45. نسخة الشرط الذي كتبه عبد الله بن هارون أمير المؤمنين في بطن الكعبة بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب لعبد الله هارون أمير المؤمنين كتبه له عبد الله بن هارون أمير المؤمنين، في صحة من عقله وجواز من أمره وصدق نية، فيما كتب في كتابه ومعرفة ما فيه من الفضل

  46. نسخة ما كان كتب على صحيفة التاج بسم الله الرحمن الرحيم أمر الإمام المأمون أمير المؤمنين أكرمه الله بحمل هذا التاج من خراسان وتعليقه في الموضع الذي علق فيه الشرطان في بيت الله الحرام شكرا لله عز وجل على الظفر بمن غدر وتبجيلا للكعبة إذا استخف بها من نكث

  47. ذكر الجب الذي كان في الجاهلية في الكعبة ومال الكعبة الذي يهدى لها وما جاء في ذلك

  48. ذكر من كسا الكعبة في الجاهلية

  49. ذكر كسوة الكعبة في الإسلام وطيبها وخدمها وأول من فعل ذلك

  50. ما جاء في تجريد الكعبة وأول من جردها

  51. ما جاء في دفع النبي صلى الله عليه وسلم المفتاح إلى عثمان بن طلحة

  52. الصلاة في الكعبة وأين صلى النبي صلى الله عليه وسلم منها

  53. ما جاء في رقي بلال الكعبة وأذانه عليها يوم الفتح

  54. باب ما جاء في الحبشي الذي يهدم الكعبة وما جاء فيمن أرادها بسوء وغير ذلك

  55. ما يقال عند النظر إلى الكعبة

  56. ما جاء في أسماء الكعبة ولم سميت الكعبة؟ ولأن لا يبنى بيت يشرف عليها

  57. ما جاء في قول الله عز وجل وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا

  58. ما جاء في قول الله سبحانه جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس

  59. ما جاء في تطهير إبراهيم وإسماعيل البيت للطائفين والقائمين والركع السجود وما جاء في ذلك

  60. ما جاء في أول من استصبح حول الكعبة وفي المسجد الحرام بمكة وليلة هلال المحرم

  61. ذكر ما كان عليه ذرع الكعبة حتى صار إلى ما هو عليه اليوم من خارج وداخل قال أبو الوليد: كان إبراهيم خليل الرحمن بنى الكعبة البيت الحرام فجعل طولها في السماء تسعة أذرع وطولها في الأرض ثلاثين ذراعا وعرضها في الأرض اثنين وعشرين ذراعا وكان غير مسقف في عهد

  62. باب ذرع البيت من خارج طولها في السماء سبعة وعشرون ذراعا، وذرع طول وجه الكعبة من الركن الأسود إلى الركن الشامي خمسة وعشرون ذراعا، وذرع دبرها من الركن اليماني إلى الركن الغربي خمسة وعشرون ذراعا، وذرع شقها اليماني من الركن الأسود إلى الركن اليماني عشرون

  63. ذرع الكعبة من داخلها قال أبو الوليد: ذرع طول الكعبة في السماء من داخلها إلى السقف الأسفل مما يلي باب الكعبة ثمانية عشر ذراعا ونصف، وطول الكعبة في السماء إلى السقف الأعلى عشرون ذراعا، وفي سقف الكعبة أربع روازن نافذة من السقف الأعلى إلى السقف الأسفل

  64. ذرع ما بين الأساطين وذرع ما بين الجدر الذي يلي الركن الأسود والركن اليماني إلى الأسطوانة الأولى أربعة أذرع ونصف، وذرع ما بين الأسطوانة الأولى إلى الأسطوانة الثانية أربعة أذرع ونصف، وذرع ما بين الأسطوانة الثانية إلى الأسطوانة الثالثة أربعة أذرع ونصف

  65. صفة الروازن التي للضوء في سقف الكعبة قال أبو الوليد: وفي سقف الكعبة أربع روازن منها روزنة حيال الركن الغربي، والثانية حيال الركن اليماني، والثالثة حيال الركن الأسود، والرابعة حيال الأسطوانة الوسطى، وهي التي تلي الجدر بين الركن الأسود والركن اليماني

  66. صفة الجزعة وذرعها قال أبو الوليد: وفي الجدر الذي مقابل باب الكعبة وهو دبرها جزعة سوداء مخططة ببياض وذرع سعتها اثنا عشر أصبعا في مثلها وهي مدورة وحولها طوق ذهب عرضه ثلاث أصابع وهي تستقبل من دخل من باب الكعبة وارتفاعها من بطن الكعبة ستة أذرع ونصف يقال:

  67. صفة الدرجة وفي الكعبة إذا دخلتها على يمينك درجة يظهر عليها إلى سطح الكعبة وهي مربعة مع جدري الكعبة في زاوية الركن الشامي منها داخل في الكعبة من جدرها الذي فيه بابها ثلاثة أذرع ونصف، وذرع الجدر الآخر الذي يلي الحجر ثلاثة أذرع ونصف، وذرع باب الدرجة في

  68. صفة الإزار الرخام الأسفل الذي في بطن الكعبة وبطن الكعبة موزرة مدارة من داخلها برخام أبيض وأحمر وأخضر وألواح ملبسة ذهبا وفضة وهما إزاران، إزار أسفل فيه ثمانية وثلاثون لوحا طول كل لوح ذراعان وثمانية أصابع من ذلك الألواح البيض أحد وعشرون لوحا منها في الجدر

  69. صفة الإزار الأعلى قال أبو الوليد: وفي الإزار الأعلى الثاني، اثنان وأربعون لوحا طول كل لوح أربعة أذرع وأربع أصابع، الألواح البيض من ذلك عشرون لوحا منها في الجدر الذي بين الركن اليماني والركن الأسود خمسة، ومنها لوح في الملتزم، ومنها في الجدر الذي فيه

  70. صفة المسامير التي في بطن الكعبة قال أبو الوليد: وفي الألواح من المسامير ستة عشر مسمارا، منها في الألواح التي تلي الملتزم ثلاثة، وفي الألواح التي بين الركن اليماني والركن الأسود , وهي التي تلي الركن اليماني ثلاثة، ومنها مسمار في بطن الكعبة على ثلاثة

  71. صفة فرش أرض البيت بالرخام قال أبو الوليد: وأرض الكعبة مفروشة برخام أبيض وأحمر وأخضر، عدد الرخام ستة وثلاثون رخامة، منها أربع خضر بين الأساطين وبين جدري الكعبة عرض كل رخامة ذراع وأربع أصابع وعرضهن من عرض كراسي الأساطين ومن الجدر الذي فيه الباب باب

  72. ذكر ما غير من فرش أرض الكعبة قال أبو الوليد: وذلك إلى آخر شهور سنة أربعين ومائتين، ومحمد المنتصر بالله ولي عهد المسلمين يومئذ يلي أمر مكة والحجاز وغيرهما، فكتب والي مكة إليه أني دخلت الكعبة فرأيت الرخام المفروش به أرضها قد تكسر وصار قطعا صغارا ورأيت

  73. صفة باب الكعبة وذرع طول باب الكعبة في السماء ستة أذرع وعشرة أصابع، وعرض ما بين جداريه ثلاثة أذرع وثماني عشر أصبعا، والجدران وعتبة الباب العليا ونجاف الباب ملبس صفايح ذهب منقوش، وفي جدار عضادتي الباب أربع عشرة حلقة من حديد مموهة بالفضة متفرقة، في كل

  74. باب صفة الشاذروان وذرع الكعبة ذرع الكعبة من خارجها في السماء من البلاط المفروش حولها تسعة وعشرون ذراعا وست عشرة أصبعا وطولها من الشاذروان سبعة وعشرون ذراعا وعدد حجارة الشاذروان التي حول الكعبة ثمانية وستون حجرا في ثلاثة وجوه من ذلك من حد الركن الغربي إلى

  75. ذكر الحجر

  76. الجلوس في الحجر وما جاء في ذلك

  77. ما جاء في الدعاء والصلاة عند مثعب الكعبة

  78. صفة الحجر وذرعه قال أبو الوليد: الحجر مدور، وهو ما بين الركن الشامي والركن الغربي، وأرضه مفروشة برخام، وهو مستو بالشاذروان الذي تحت إزار الكعبة، وعرضه من جدر الكعبة من تحت الميزاب إلى جدر الحجر سبعة عشر ذراعا وثمانية أصابع، وذرع ما بين بابي الحجر

  79. ما جاء في فضل الركن الأسود

  80. باب ما جاء في تقبيل الركن الأسود والسجود عليه

  81. باب ما جاء في فضل استلام الركن الأسود واليماني

  82. الزحام على استلام الركن الأسود والركن اليماني

  83. الختم بالاستلام والاستلام في كل وتر

  84. استلام الركنين الغربيين اللذين يليان الحجر

  85. ترك استلام الأركان

  86. استلام النساء الركن

  87. تقبيل الركن اليماني ووضع الخد عليه

  88. استلام الركن اليماني وفضله

  89. باب ما يقال عند استلام الركن الأسود

  90. باب ما يقال من الكلام بين الركن الأسود واليماني

  91. ما يقال عند استلام الركن ومن أي جانب يستلم

  92. ما جاء في رفع الركن الأسود

  93. ما جاء في تقبيل الأيدي إذا استلم الركن

  94. أول من استلم الركن الأسود قبل الصلاة وبعدها من الأئمة

  95. ذكر ما يدور بالحجر الأسود من الفضة

  96. ذكر ذرع ما يدور بالحجر الأسود من الفضة ذراع وأربع أصابع، وذرع ما بين الحجر إلى الأرض ذراعان وثلثا ذراع، وذرع ما بين الركن والمقام ثمانية وعشرون ذراعا، وحول الحجر الأسود طوق من فضة مفرغ، وهو يلي الجدر، ودخول الفضة التي حول الحجر الأسود، ودخول الحجر

  97. ما جاء في الملتزم والقيام في ظهر الكعبة

  98. ما جاء في الصلاة في وجه الكعبة

  99. باب ما جاء في فضل الطواف بالكعبة

  100. ما جاء في الرحمة التي تنزل على أهل الطواف وفضل النظر إلى البيت

  101. ما جاء في القيام على باب المسجد مستقبل البيت يدعو

  102. باب ما جاء في المشي في الطواف

  103. باب إنشاد الشعر والإقران في الطواف والإحصاء والكلام فيه وقراءة القرآن

  104. ما جاء في القيام في الطواف

  105. ما جاء في النقاب للنساء في الطواف

  106. من نذر أن يطوف على أربع ومن كره الإقران والطواف راكبا

  107. ما جاء في طواف الحية

  108. باب من قال: إن الكعبة قبلة لأهل المسجد والمسجد قبلة لأهل الحرم، والحرم قبلة أهل الأرض، ومتى صرفت القبلة إلى الكعبة

  109. ما جاء في الصلاة في كل وقت بمكة والطواف

  110. ما جاء في الطواف في المطر وفضل ذلك

  111. ما جاء في فضل الطواف عند طلوع الشمس وعند غروبها

  112. ما جاء في صيام شهر رمضان بمكة والإقامة بها وفضل ذلك

  113. ما جاء في الحطيم وأين موضعه؟

  114. ما يستحلف فيه بين الركن والمقام

  115. ما جاء في المقام وفضله

  116. ما جاء في الأثر الذي في المقام وقيام إبراهيم عليه السلام عليه

  117. باب ما جاء في موضع المقام وكيف رده عمر رضي الله عنه إلى موضعه

  118. ما جاء في الذهب الذي على المقام ومن جعله عليه

  119. ذكر ذرع المقام قال أبو الوليد: وذرع المقام ذراع، والمقام مربع سعة أعلاه أربع عشر إصبعا في أربع عشر إصبعا، ومن أسفله مثل ذلك وفي طرفيه من أعلاه وأسفله طوقا ذهب، وما بين الطوقين من الحجر من المقام بارز بلا ذهب عليه، طوله من نواحيه كلها تسع أصابع،

  120. باب ما جاء في إخراج جبريل زمزم لأم إسماعيل عليهما السلام

  121. ما جاء في حفر عبد المطلب بن هاشم زمزم

  122. ذكر فضل زمزم وما جاء في ذلك

  123. ذكر شرب النبي , صلى الله عليه وسلم , من ماء زمزم

  124. ما جاء في تحريم العباس بن عبد المطلب زمزم للمغتسل فيها وغير ذلك

  125. إذن النبي , صلى الله عليه وسلم لأهل السقاية من أهل بيته في البيتوتة بمكة ليالي منى

  126. ما ذكر من غور الماء قبل يوم القيامة إلا زمزم

  127. ما كان عليه حوض زمزم في عهد ابن عباس ومجلسه

  128. باب ذكر غور زمزم، وما جاء في ذلك قال أبو الوليد: كان ذرع زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستين ذراعا، وفي قعرها ثلاث عيون، عين حذاء الركن الأسود، وعين حذاء أبي قبيس والصفا، وعين حذاء المروة، ثم كان قد قل ماؤها جدا حتى كانت تجم في سنة ثلاث وعشرين وأربع

  129. ذكر حد المسجد الحرام وفضله وفضل الصلاة فيه

  130. أول من أدار الصفوف حول الكعبة

  131. موضع قبور عذارى بنات إسماعيل عليه السلام في المسجد الحرام

  132. الصلاة في المسجد الحرام والناس يمرون بين أيدي المصلي

  133. إنشاد الضالة في المسجد

  134. ما جاء في النوم في المسجد الحرام

  135. الوضوء في المسجد الحرام وما جاء في ذلك

  136. ذكر ما كان عليه المسجد الحرام وجدرانه وذكر من وسعه وعمارته إلى أن صار إلى ما هو عليه الآن

  137. ذكر عمل عمر بن الخطاب وعثمان رضي الله عنهما

  138. ذكر بنيان عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

  139. ذكر عمل الوليد بن عبد الملك

  140. عمل أمير المؤمنين أبي جعفر

  141. ذكر زيادة المهدي أمير المؤمنين الأولى

  142. ذكر زيادة المهدي الآخرة في شق الوادي من المسجد الحرام

  143. باب ذراع المسجد الحرام قال أبو الوليد: ذراع المسجد الحرام مكسرا مائة ألف ذراع وعشرون ألف ذراع، وذرع المسجد طولا، من باب بني جمح إلى باب بني هاشم، الذي عنده العلم الأخضر مقابل دار العباس بن عبد المطلب، أربعمائة ذراع، وأربعة أذرع مع جدريه يمر في بطن

  144. باب عدد أساطين المسجد الحرام وعدد أساطين المسجد الحرام من شقه الشرقي مائة وثلاثة أسطوانات، ومن شقه الغربي، مائة أسطوانة وخمس أسطونات، ومن شقه الشامي مائة وخمس وثلاثون أسطوانة، ومن شقه اليماني، مائة وإحدى وأربعون أسطوانة، فجميع ما فيه من: الأساطين

  145. صفة الأساطين الأساطين التي كراسيها مذهبة ثلاثمائة وإحدى وعشرون، منها في الظلال التي تلي دار الندوة، مائة وثلاث وثلاثون، ومنها في الظلال التي تلي باب بني جمح، أربع وخمسون، ومنها في الظلال التي تلي الوادي، اثنتان وأربعون، ومنها في الظلال التي تلي

  146. صفة الطاقات وعددها كم ذرعها قال أبو الوليد: وعلى الأساطين أربعمائة طاقة وثمان وتسعون طاقة، منها في الظلال التي تلي دار الندوة مائة واثنتان وأربعون طاقة، ومنها في الظلال التي تلي الوادي، مائة وخمس وأربعون طاقة، ومنها في الظلال التي تلي المسعى تسع

  147. صفة أبواب المسجد الحرام وعددها وذرعها قال أبو الوليد: وفي المسجد الحرام من الأبواب، ثلاثة وعشرون بابا، فيها ثلاثة وأربعون طاقا، منها في الشق الذي يلي المسعى وهو الشرقي خمسة أبواب وهي أحد عشر طاقا من ذلك الباب الأول، وهو الباب الكبير الذي يقال له:

  148. ذرع جدرات المسجد الحرام قال أبو الوليد: ذرع الجدر الذي يلي المسعى، وهو الشرقي ثمانية عشر ذراعا في السماء، وطول الجدر الذي يلي الوادي، وهو الشق اليماني في السماء اثنان وعشرون ذراعا، وطول الجدر الذي يلي بني جمح، وهو الغربي اثنان وعشرون ذراعا ونصف،

  149. الشرافات التي في بطن المسجد وخارجه قال أبو الوليد: وعدد الشرافات التي على جدرات المسجد من خارجه مائتا شرافة، واثنتان وسبعون شرافة ونصف، منها في الجدر الذي يلي المسعى، ثلاث وسبعون شرافة، ومنها في الجدر الذي يلي الوادي مائة وتسع عشر، ومنها في الجدر

  150. ذكر عدد الشرف التي في بطن المسجد وما يشرع من الطيقان في الصحن وفي شق المسجد الذي فيه المسعى إحدى وثلاثون طاقا فوقها مائة شرفة مجصصة، وفي الشق الذي يلي باب بني شيبة الصغير ودار الندوة ستة وأربعون طاقا فوقها مائة وأربع وسبعون شرافة، وفي الشق اليماني خمسة

  151. ذكر صفة سقف المسجد وللمسجد الحرام سقفان أحدهما فوق الآخر، فأما الأعلى منهما فمسقف بالدرم اليماني، وأما الأسفل فمسقف بالساج والسيلج الجيد، وبين السقفين فرجة قدر ذراعين ونصف، والسقف الساج مزخرف بالذهب، مكتوب في دوارات من خشب، فيه قوارع القرآن، وغير

  152. ذكر الأبواب التي يصلى فيها على الجنائز بمكة المشرفة وهي ثلاثة أبواب، منها باب العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، ويعرف ببني هاشم، فيه موضع قد هندم للجنائز لتوضع فيه، ومنها باب بني عبد شمس وهو باب بني شيبة الكبير، ومنها باب الصفا، وفيه موضع قد هندم

  153. ذكر منارات المسجد الحرام وعددها وصفتها وفي المسجد الحرام أربع منارات يؤذن فيها مؤذنو المسجد، وهي في زوايا المسجد على سطحه يرتقى إليها بدرج، وعلى كل منارة باب يغلق عليها شارع في المسجد الحرام، وعلى رءوس المنارات شرف، فأولها المنارة التي تلي باب بني

  154. ذكر قناديل المسجد الحرام وعددها والثريات التي فيه وتفسير أمرها قال أبو الوليد: وعدد قناديل المسجد الحرام أربعمائة قنديل، وخمسة وخمسون قنديلا، والثريات التي يستصبح فيها في شهر رمضان وفي الموسم ثمان ثريات، أربع صغار، وأربع كبار، يستصبح في الكبار منها

  155. ذكر ظلة المؤذنين التي يؤذن فيها المؤذنون يوم الجمعة إذا خرج الإمام قال أبو الوليد: أول من عمل الظلة للمؤذنين التي على سطح المسجد يؤذن فيها المؤذنون يوم الجمعة والإمام على المنبر عبد الله بن محمد بن عمران الطلحي، وهو أمير مكة في خلافة الرشيد هارون أمير

  156. ما جاء في منبر مكة

  157. صفة ما كانت عليه زمزم وحجرتها وحوضها قبل أن تغير في خلافة المعتصم بالله في سنة تسع عشرة ومائتين، وذلك مما كان عمل المهدي أمير المؤمنين في خلافته قال أبو الوليد: وكان ذرع وجه حجرة زمزم الذي فيه بابها، وهو مما يلي المسعى، اثني عشر ذراعا، وتسعة عشر

  158. ذكر ما غير من عمل زمزم في خلافة أمير المؤمنين المعتصم بالله سنة عشرين ومائتين، وأول من عمل الرخام عليها قال أبو الوليد: كان أول من عمل الرخام على زمزم والشباك، وفرش أرضها بالرخام أبو جعفر أمير المؤمنين في خلافته، ثم عملها المهدي في خلافته، ثم عمره

  159. صفة القبة وحوضها وذرعها قال أبو الوليد: وذرع ما بين حجرة زمزم إلى وسط جدر الحوض الذي قدام السقاية التي عليه القبة، إحدى وعشرون ذراعا ونصف، وذرع سعة الحوض من وسطه اثنا عشر ذراعا وتسعة أصابع في مثله، وذرع تدوير الحوض من داخل تسعة وثلاثون ذراعا، وذرع

  160. صفة سقاية العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وما فيها وذرعها إلى أن غيرت في خلافة الواثق بالله في سنة تسع وعشرين ومائتين قال أبو الوليد: وذرع طول سقاية العباس بن عبد المطلب أربعة وعشرون ذراعا في تسعة عشر ذراعا، وفيها من الأساطين في جدرانها أربع، وفي

  161. ذكر ما عمل في المسجد من البرك والسقايات