يتناول كتاب مسائل عقدية في قول الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفَهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا) وهذه الآيات المذكورة تدل على أن تدبر القرآن وتفهمه، وتعلمه والعمل به أمر لابد منه للمسلمين، فإعراض كثير من الأقطار عن النظر في كتاب الله وتفهمه والعمل به، وبالسُّنَّةِ الثابتة المبينة له، من أعظم المناكر وأشنعها.