يحاول المؤلف في هذا الكتاب تقريب الحالتين التخلف والتقدم ومظاهرهما ومسبباتهما إلى ذهن القارئ، وذلك من خلال طائفة من الأفكار والتأملات والآراء عن ظاهرة التخلف كمفهوم وواقع معاش في المجتمع البشري المعاصر. وعن التقدم أيضاً كمفهوم ومحتوى يشكل أيضاً واقعاً يمكن التعرف على جوانبه المتعددة في دول أخرى بالإمكان تسميتها وعدها.
أصل كتاب العلل للدارقطني مكون من أسئلة غير منتظمة وجهت إلى الدارقطني حول أحاديث فيها علة أَو أكثر كان الدارقطني يجيب عنها بما يفتح الله به عليه، ويطيل النفس أحيانًا ويقصر أحيانًا.