يتناول الكتاب الحديث عن علم التجويد - حيث يشتمل على ما يتعلق - برواية حفص عن عاصم وما يتفق فيه مع غيره من الرواة والقراء, فالتجويد مصدر من جود تجويداً ومنه الجودة ضد الرداءة, فهو عبارة عن الإتيان بالقراءة مجودة الألفاظ بريئة من الرداءة في النطق.
هذا هو الكتاب السادس من "سلسلة علم القراءات والتجويد" وهو في بيان أوجه وتحريرات رواية ورش عن نافع المدني، من طريق الشاطبية، من أول القرآن إلى آخره، آية آية، وسورة سورة
موضوع «أسباب الخطأ في التفسير» من الموضوعات المهمة ذات الأولوية؛ إذ من خلاله نقتفي المنهج الصحيح لبيان وفهم كلام الله تعالى في القرآن العظيم، ونرسم الضوابط والقواعد لتفسير القرآن الحكيم، ونجني فوائد التفسير النبوي وتفسير الصحابة والتابعين له أجمعين.
يُعتبر هذا الكتاب من أهم ما أُلِّف في الباب، ويتميَّز على كتاب الواحدي رحمه الله بالاختصار، والزيادات عليه، وعزو كل حديثٍ إلى من خرَّجه من أصحاب الكتب المعتبرة، وتمييز الصحيح من غيره، والمقبول من المردود، والجمع بين الروايات المتعددة، وتنحية ما ليس من أسباب النزول