كتاب البرهان في تجويد القرآن من أهم وأكثر الكتب انتفاعًا وعلمًا، وأجاب فيه مؤلف محمد صادق قمحاوي على العديد من الأسئلة، كـ ما هو التجويد لغة واصطلاحا ؟ وما حكمه؟ وما فائدته ؟ وما هو حق الحرف ومستحقه؟ وغيره الكثير.
هذا الكتاب يذكر فيه مؤلفه الآيات المتشابهات التي تكررت في القرآن وألفاظها متفقة ولكن وقع في بعضها زيادة أو نقصان أو تقديم أو تأخير أو إبدال حرف مكان حرف أو غير ذلك مما يوجب اختلَافا بين الآيتين أو الآيات التي تكررت من غير زيادة ولا نقصان.
كتاب البرهان في علوم القرآن من الكتب العتيدة التي جمعت عصارة أقوال المتقدمين، وصفوة آراء العلماء المحققين، حول القرآن الكريم، وكتاب الله الخالد، كسره على سبعة وأربعين نوعا، كل نوع يدور حول موضوع خاص من علوم القرآن ومباحثه.
هذا الكتاب لم يكن معروفا عند الباحثين، ولا متداولا بين الطلاب والدارسين، عدا قلة من الشغوفين بمعرفة النوادر ورواد المكتبات، شأنه شأن الكثير من كتب الزركشي على عظيم خطرها، وجلالة موضوعاتها، ومقدار غنائها ونفعها، حتى جاء جلال الدين السيوطي ووضع كتابه الإتقان، فدل الناس في مقدمته عليه، وأشاد به.
كتاب البشرى القراءات العشرة الكبرى هو كتاب جمعت فيه أصولُ القراءات العشر الصغرى من طريقِ الشاطبيةِ والدُّرّةِ، وفرشُها، مصحوباً بالدليل من الشاطبية والدرة؛ تعليماً، وتيسيراً لطلاب علم القراءات القرآنية، وهو من تأليف محمد نبهان المصري.