لما كانت الأحكام السلطانية بولاة الأمور أحق، وكان امتزاجها بجميع الأحكام يقطعهم عن تصفحها مع تشاغلهم بالسياسة والتدبير، فقد أفرد لها المؤلف كتابا امتثل فيه أمر من لزمت طاعته، ليعلم مذاهب الفقهاء فيما له منها فيستوفيه، وما عليه منها فيوفيه، توخيا للعدل في تنفيذه وقضائه، وتحرياً للنصفة في أخذه وعطائه.
كتاب "الأحكام السلطانية" للإمام "أبي يعلى الفراء" يضم بين دفتيه موضوع الإمامية، شرح فيه المؤلف مذاهب المتكلمين وحجبهم دون الدخول في الخلاف القائم بينهم، كما وضمنه فصولاً شرح من خلالها ما يجوز للإمام فعله من الولايات وغيرها من المسائل في مادة السياسة الشرعية.
يمثل كتاب "الأخبار الطوال" ثمرة نهضة علمية شاملة في العصر العباسي الثاني حيث عانى فيها العرب بالقضايا التاريخية عناية ملحوظة، وقد قدم الدينوري من خلال كتابه تأريخاً لفترات من تاريخ العالم، حيث تناول الأحداث من آدم عليه السلام حتى الفتوحات الإسلامية.
كتاب الأخبار الطوال لأبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري من أهم المصادر التاريخية الأولى، وفاية في سرد حوادث الحياة المعاشية والسياسية والحربية عند الفرس، وفي الإبانة عند الأحداث الدقيقة في الدولة العربية من بعد ظهور الإسلام إلى آخر عهد الخليفة العباسي.
تناول المؤلفان د. محمد صبرى محسوب و د. محمد إبراهيم الحديث في كتابهما عن الكوارث الطبيعية في الفكر الجغرافي الحديث حتى وقتنا الحاضر في محاولة لشرح المفاهيم الأساسية الخاصة بالكوارث الطبيعية، ثم قاما بتحليل الأخطار والكوارث الجيولوجية من زلازل وبراكين وأساليب التعامل البشري معها.
يتناول الكتاب الأوضاع الإدارية بالمدينة المنورة في العهد العثماني منذ صدور نظام الولايات سنة 1281هـ/1864م إلى نهاية عهد السلطان عبدالحميد الثاني سنة 1327هـ/1909م، من حيث الجوانب العسكرية، والمالية، والشؤون الدينية، والتعليم، والقضاء، والقطاعات الخدمية كالصحة، والمواصلات والاتصالات، وغيرها.