جاء هذا الكتاب من خبرة مؤلفين مارسا تدريس تحليل المناهج وتخطيطها وتقويمها وتطويرها، والتأليف فيها، والتدريب عليها، وعلاقتها بالإقتصاد المعرفي وإعداد المعلمين وتنميتهم، وفي كثير من الجامعات على امتداد الوطن العربي، ليوفر للطالب الجامعي عامة ولطالب الدراسات العليا منهم خاصة، وللباحثين، والمعلمين، وواضعي المناهج، المراجع المناسبة في هذا المجال المتزايد الأهمية والاهتمام.
لقد سلك الكاتب في كتاب المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية مسلكا منهجيا يؤكد على الإجرائية وكيفية التطبيق حتى يتكون لدى الإنسان قناعة ثابتة بأن هناك مشكلة تحتاج إلى حل أو تساؤل يحتاج إلى إجابة.