كتاب الرحيق المختوم من الكتب المتفردة في السرد التاريخي والتي امتازت بمنهجها الواضح وشموليتها الجامعة في عرض السيرة العطرة عرضًا عميقًا يسيرًا، خالياً من الشوائب أو الأباطيل التي ألحقت ببعض كتب السيرة، ويمتاز هذا الكتاب أيضًا في كونه معينًا لكل قارئ أو باحث في السيرة أن يجد بغيته فيه، وقد فاز هذا الكتاب بالجائزة الأولى لمسابقة السيرة النبوية التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي.
قام المؤلف صفي عبد الرحمن المباركفوري في كتاب روضة الأنوار في سيرة النبي المختار بتجميع ما هو ثابت ومعترف به عند أئمة هذا الفن، مع مراعاة مستوى الناشئين وعامة الدارسين، متجنبًا الإجحاف والانحراف، بالإضافة إلى أنه استمد ذلك من القرآن الكريم وتفسيره المعتمدة، ثم من كتب السنة والسيرة.