جمع المؤلف مادة هذا الكتاب بأسلوب سهل ميسر، عن طريق ذكر أصول رواية شعبة التي تخالف رواية حفص، ثم ذكر الكلمات التي تخالف حفصًا، كل سورة على حدة؛ بحيث يسهل على طالب العلم معرفة الفرق في النطق بين هذه الرواية وبين رواية حفص المشهورة في معظم العالم الإسلامي.
الاختلاف بين القراءات من تأليف أحمد البيلي، والذي حصل على ليسانس في الآداب والدراسات الإسلامية من جامعة القاهرة (كلية دار العلوم) سنة 1950، وعلى دبلوم في التربية وعلم النفس من جامعة عين شمس سنة ١٩٥١ وعلى ماجستير في الآداب بدرجة امتياز من جامعة الخرطوم سنة 1404 هـ. 1984م.
كتاب البيان الوفي بقراءة حفص عن عاصم الكوفى من تأليف أحمد النشوي، وهو كتاب يدور حول بيان رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وقد بين المؤلف أي كلمة خالف فيها في قراءتها حفص أي واحد من القراء العشرة.
ذكر المؤلف في كتاب المكرر فيما تواتر من القراءات السبع وتحرر اختلاف القراء السبعة حول بعض القراءات، وقد أشار إشارة دقيقة إلى عدد آيات كل سورة من أول القرآن إلى آخره، وذلك قبل الدخول في تحقيق مادة كل سورة، بالإضافة إلى أنه ألحق بالكتاب موجزًا مختصرًا خاصًا بياءات الإضافة بالسورة، وقد حدد كل لفظ وقيد ذلك بذكر أرقام الآيات.
يعنى كتاب المنهاج في الحكم على القراءات بإيضاح مفهوم الحكم على القراءات وبيان أصالته التاريخية وأهميته العلمية، وتحديد أنواع القراءات ومراتبها، وفق الشروط التي اعتمدها أهل السنة والجماعة في قبول القراءات وهي نقل الثقات، وموافقة الرسم تحقيقًا أو احتمالاً، وكونها غير خارجة على لسان العربية.
قدم الإمام العلامة ابن الجوزي أحد أفضل مؤلفاته وأشهرها على الإطلاق وهو كتاب النشر في القراءات، حيث السرد به بسيط وسهل بعيدًا عن الحشو والتعقيد اللفظي والإطالة المبالغ بها، وقد حقق مبيعات منقطعة النظير.
كتاب حجة القراءات يحوي إحدى ثمراته وهو فن الاحتجاج للقراءات، حيث يكون أحد الفنون التي اشتغل العلماء بها خدمة للقرآن العظيم، ولابد من عرض تاريخي موجز للقراءات ثم للاحتجاج لها يكون تمهيدًا وتزويدًا للقارئ قبل الدخول في تفسير المصحف الشريف.