يحكي الكتاب عن حياة (أفلاطون) أحد عباقرة التاريخ؛ فقد كان من أعظم الفلاسفة الإغريق، وأقواهم أثراً وتأثيراً، تعلّم على يد أستاذه الفيلسوف (سقراط)، وكان من أشد المعجبين بأستاذه، لذا كان إعدام (سقراط) من أخطر وأهم الحوادث التي أثرت وغيرت مجرى حياته، وبعد ذلك قام (أفلاطون) بعدة رحلات كانت لها أثرها على تطور أفكاره ونظرياته الفلسفية وبالتالي على مؤلفاته.
يتناول الكتاب الحديث عن (الإسكندر الأكبر)، وهو من الشخصيات القليلة التي اتفقت كل الشعوب على تمجيدها، بغض النظر عن تفاوت هذه الشعوب واختلافاتها في اللغة والدين والتقاليد؛ فقد جمع بين العظمة والعبقرية في نفس الوقت، مع أنه لم يعش سوى ثلاث وثلاثين سنة.