على الرغم من أن عنوان الكتاب" الإسلام في القرن العشرين" إلا أنه لم يقتصر حديثه على تلك الفترة وهذا القرن فقط، فقد قام المفكر الكبير "عباس محمود العقاد" بوضع خلفية فكرية هامة عن هذه القوة الإسلامية الغالبة للقوتين الحقيقيتين آنذاك وهما الفرس والروم.
في صفحات هذا الكتاب يبدأ المؤلف بعقيدة القرآن، ثم يتلوها بعرض مفيد لتاريخ البحث عن نشأة الإنسان في مذاهب الفكر والعلم أو مذاهب الحدس والخيال، ولا يزيد في سردها على الإلمام بما يصلح أن يكون محكا للنظر فيما يؤخذ بالبرهان أو يؤخذ بالإيمان عن حقيقة الإنسان.