يحتوي كتاب الفرائد على صحيح القصص النبوي على خمسون قصة رائعة، وقد تتبع بعد كل قصة توضيح غرائبها والفوائد المهمة منها سواء كانت دعوية أو تربوية أو حتى علمية، وقد تم استعرضهم بأسلوب بسيط وسلس.
يعتبر كتاب صحيح القصص النبوي جامع الأكثر قصص الحديث النبوي ومرتبة القصص النبوي في الفضل تأتي بعد مرتبة القصص القرآني، وإذا كان القرآن كلام الله، فإن القصص النبوي أكثره وحي من عند الله، ولذا فقد اشتركا في المصدر والغاية، فإن مقاصد القصص في الحديث النبوي كمقاصد القرآن في قصصه كلاهما يراد به تقدیم الزاد للدعاة والصالحين.