جاء الكتاب مخاطباً روح الفن المعماري الإسلامي في زمن طغى فيه الجمود على كل شئ و ثبتت السواكن على القلوب فلم تجعل للأرواح براحاً تنطلق به في سماء المعاني فتشعر بكل جميل وإنما صار الأمر كله يندرج تحت المصلحة حتى باتت القيم الأخلاقية والروحية للفنون الجمالية تسير نحو الاندثار السحيق الذي هوى بنا إلى قاع الانحطاط في الأذواق.