كتاب أصول التربية الإسلامية إلى الطفولة الضائعة في هذا العصر، فقد يتساءل القارئ لماذا اختار المؤلف هذا العنوان لتقديم كتابه، مع أن المشهور عن القرن العشرين أنه عصر النور والعلم، وأن العلوم الإنسانية ومن بينها التربية، قد نالت حظًا وافرًا من اهتمام العلماء، وفلاسفة التربية!، فإن الضياع كثيرًا ما ينشأ عن المبالغة في الحرص، وهذا ما حصل بالفعل، فلقد أدت مبالغة معظم فلاسفة التربية الحديثة ومؤسسيها، في العناية بالطفولة إلى استطالتها كمرحلة من مراحل تطور الإنسان، فمكث الناشئ وراء حدودها ردحًا من الزمن لا يتجاوزها،
كتاب الأمثال العربية ليس أمثال تسرد سرداً، ولكنه دراسة تاريخية تحليلية للأمثال العربية، من الوجهة اللغوية والأدبية، والأخلاقية الإجتماعية لحياة العرب وعاداتهم وعقائدهم وحكمتهم وفلسفتهم، من خلال الأمثلة الجاهلية والإسلامية والمولدة المحدثة والعامية.