كتاب تفسير التحرير والتنوير يعتبر في الجملة تفسيرا بلاغيا بيانا لغويا عقلانيا لا يغفل المأثور ويهتم بالقراءات، وطريقة مؤلفه فيه أن يذكر مقطعا من السورة ثم يشرع في تفسيره مبتدئا بذكر المناسبة ثم لغويات المقطع ثم التفسير الإجمالي.
كتاب تنبيه الغافلين للسمرقندي قد تناول فيه أبوابًا أخلاقية وعظية، فلم يترك بابًا إلا طرقه، فوضحه، وبينه، وفسره، وساق عليه الشواهد من القرآن، والحديث، وسير الأولين، وحكم العلماء العاملين.