كتاب الإسلام تاريخ وحضارة للمؤلف أنور الجندي يعد من الكتب المهمة التي تحدثت عن حضارة الإسلام وإسهاماتها في تاريخ الإنسانية، باعتبارها واحدة من الحضارات الأعظم شأنا على مدار التاريخ.
تناول الكتاب الآراء التربوية لدى (الإمام الذهبي) وفي مقدمتها نقده التربوي القائم على معايير ثابتة كالمطالبة بالإخلاص، وعدم الرياء، والترفع بالعلم عن التكسب، وعن طلب الجاه والمال. وكذلك التربية الوقائية - الإصلاحية ، التي تركها في الأجيال كتابه (الكبائر).
كتاب الإشارة إلى وفيات الأعيان المنتقى من تاريخ الإسلام من تأليف شمس الدين الذهبي، وهو محدث وإمام حافظ ومؤرخ مسلم، جمع بين ميزتين لم يجتمعا إلا للأفذاذ القلائل في تاريخنا، فهو يجمع إلى جانب الإحاطة الواسعة بالتاريخ الإسلامي حوادث ورجالاً، المعرفة الواسعة بقواعد الجرح والتعديل للرجال.
إنّ كتاب تاريخ الإسلام يتفوّق على (سير أعلام النّبلاء)، حيث أنّه يتميّز بذكر الأحداث الحوليّة، وإذا كانت التراجم في كتاب (السير) تقتصر على الأعلام النّبلاء، فإنّ التراجم في (تاريخ الإسلام) لا تقتصر على المشاهير والأعلام كما يقول العنوان، وإنّما تضمّ رجالاً غير مشاهير، بل إن البعض منهم يعتبرون من المجاهيل.
كتاب تاريخ الطبري أو تاريخ الرسل والملوك، من الكتب القيمة في مجالها وتعد مرجع مهمًا جدًا، وهذا الكتاب يؤرخ العالم من بدء الخلق حتى 302 هـ، أي من قصة آدم إلى الزمن الذي عاش فيه الطبري.