كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه للقاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني وضعه للتوسط بين خصوم المتنبي ومحبيه، وذكر فيه أن قوماً مالوا إليه، حتى فضلوه في الشعر على جميع أهل زمانه، وقوماً لم يعدوه من الشعراء حتى قالوا: إنه لا ينطق إلا بالهوى؛ ولم يتكلم إلا بالكلمة العوراء، ومعانيه كلها مسروقة، فتوسط الجرجاني بين الخصمين، وذكر الحق من القولين.