والهدف الأساسي من كتاب الإملاء الوظيفي هو تدريب الدارسين على إتقان رسم الحروف والكلمات العربية بطريقة سهلة وبأسلوب جديد يرتبط بالمهارات اللغوية الأخرى للغة، ويناسب الكتاب عمر وثقافة الدارسين، وأضيفت اختبارات ذاتية ليقوم بها الدارسون تحصيلهم بأنفسهم.
هو كتاب فِي فقه اللغةِ، وقد سماه بالصاحبي نسبة إلى الصاحب بن عباد، وكان ابن فارس قدم الكتاب إليه وأودعه خزانته، أما مضمون الكتاب فيدور حول اللغة العربية، وأوليتها ومنشئها، ثم يبحث في أساليب العرب في تخاطبهم، وفي الحقيقة والمجاز.
جاء هذا الكتاب من خبرة مؤلفين مارسا تدريس تحليل المناهج وتخطيطها وتقويمها وتطويرها، والتأليف فيها، والتدريب عليها، وعلاقتها بالإقتصاد المعرفي وإعداد المعلمين وتنميتهم، وفي كثير من الجامعات على امتداد الوطن العربي، ليوفر للطالب الجامعي عامة ولطالب الدراسات العليا منهم خاصة، وللباحثين، والمعلمين، وواضعي المناهج، المراجع المناسبة في هذا المجال المتزايد الأهمية والاهتمام.
هذا الكتاب محاولة علمية ضمن مشروع تأصيلي للعلوم اللغوية القديمة والحديثة، تتجلى بعض ملامحه في الاهتمام بالمصطلح والتحديد المعرفي الإبستمولوجي، والاعتناء بالرصد التاريخي للظواهر والمسائل لبيان الفروق وتحديد الزيادات والاعتماد على معطيات الزمان والمكان وما بينهما من عوامل والسعي إلى إعادة النظر في المعطيات القديمة والتطلع إلى الزيادة والرفد ونبذ الإلغاء والبتر.