يحتوي كتاب اصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله على ما لا يستغني عنه الفقيه من أصول الفقه، مع تجنب الإطالة في مسائل الخلاف، والاكتفاء بالأقوال المشهورة وأهم أدلتها، والعناية ببيان حقيقة الخلاف، وتصحيح ما يقع من الوهم أو سوء الفهم للمشتغلين بهذا العلم.
كتاب الإحكام في أصول الأحكام ألفه الإمام العلامة علي بن محمد الآمدي، وجعل هذا الكتاب مشتملاً على أربع قواعد، الأولى في تحقيق مفهوم أصول الفقه ومباديه، والثانية في تحقيق الدليل السمعي وأقسامه وما يتعلق به من لوازمه وأحكامه، والثالثة في أحكام المجتهدين وأحوال المفتين والمستفتين، والرابعة في ترجيحات طرق المطلوبات.
كتاب الإنصاف في بيان أسباب الاختلاف ألفه أحمد بن عبد الرحيم المعروف بـ الدهلوي، ويأتي هذا الكتاب متحدثًا عن اختلاف علماء الفقه في الفرعيات، ويبين جواز التقليد وعدمه في مختلف مسائل الفقه.
كتاب البلبل في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل وهو مختصر روضة الناظر وجنة المناظر من تأليف سليمان عبد القوي الطوفي الحنبلي، وهو كتاب قيم كبير النفعه رغم صغر حجمه.
كتاب التمهيد الواضح في أصول الفقه من أشهر كتب الفقه بشكل عام، وهو من تأليف الدكتور مصطفى بن كرامة الله مخدوم الذي حصل على شهادة (الليسانس) من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1408هـ.
كتاب العمدة في الفقه الحنبلي والذي يُعرف أيضًا باسم عمدة الفقه أو العمدة، وهو كتاب فقهي ومختصر قام بتأليفه الحافظ ابن قدامة المقدسي، وهذا الكتاب على مذهب الإمام أحمد ابن حنبل.
يتلخص منهج كتاب الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة على تقسيم الموضوعات إلى كتب رئيسة، وكل كتاب ينقسم إلى أبواب، وكل باب تحته مسائل؛ وذلك تقريباً وتسهيلاً على المطالع فيه، والاقتصار على المسائل المهمة التي تدعو إليها الحاجة في كل باب، وعدم ذكر التفريعات والمسائل التي تقل الحاجة إليها.