إن الشفاء بطب النبي صلى الله عليه وسلم هو الدواء الشافي لمن يبحث عن الصحة الجيدة، وهو عمل عظيم، وهو كنز لكل بيت مسلم، وعلى الرغم من أنه كتب هذا الكتاب المؤلف ابن القيم منذ أكثر من ستمائة وخمسين عامًا، إلا أنه عمل جاء في الوقت المناسب للغاية بالنسبة لجيلنا.
كتاب الطب النبوي من تأليف ابن القيم الجوزية، يتناول الكتاب الآفات والأمراض التي تصيب الإنسان حيث يصف المؤلف العلاج على ضوء السنة النبوية المستمدة من الأحاديث الشريفة.
كتاب الطب النبوي من تأليف ابن القيم الجوزية، وكتابه هذا هو جزء من كتابه «زاد المعاد بهدى خير العباد» غير أن الطب النبوي فيه ذو قيمة مستقلة، وبحوث قيمة، في علم مستقل يتخصص الباحثون فيه اليوم، بل يتخصصون في كل جزء من أجزائه، ففي طب القلب مختصون، وفي جهاز الهضم مختصون وهكذا.
كتاب الطب النبوي من تأليف ابن القيم الجوزية، والذي ولد رحمه الله بدمشق سنة إحدى وتسعين وستمائة (691 هـ) ونشأ على العلم والفهم والصلاح والتقوى والجد والدأب والبحث.
كتاب الطب النبوي للإمام ابن القيم هو كتاب في الطب به الكثير من الأحاديث الواردة فيما تطبب به النبي صلى الله عليه وسلم أو وصفه لغيره، مع ذكر لأحوال النبي صلى الله عليه وسلم في اللباس والنوم والأكل وكل ما يتعلق بصحة المرء وراحة جسده. وجاء الكتاب محققا تكملة للفائدة وزيادة في الفهم.