الذي دعا الحافظ السخَاوي إلى تأليف الكتاب سببان جوهريان ذكرهما في خطبته، الأول: ما أشار إليه في خطبة الكتاب، فلقد ذكر أنه جمع هذا الكتاب وألَّفه من أجل التماس أحد الأعيان المحبِّين له، دون أن يشير إلى اسمه أو يُعرِّف به، والثاني: ما أشار إليه أيضًا مِن أنه اطلَّع في أول حياته على كتاب "ذخائر العُقبى في مناقب ذوي القُربى"، للمحبِّ الطَّبريِّ، ثم إنه تطلَّبه وَبَحَثَ عنه فلم يجد مَن يخبره عنه شيئًا، فدعاه هذا الأمر إلى التَّشمر والجدِّ.
الكتاب يؤرخ لنحو تسعة قرون من تاريخ المدينة المنورة وأحداثها، حيث درسها دراسةً شاملةً جغرافية وبشرية، وطبوغرافية، وترجم لكل شخص جاء إلى المدينة المنورة وله شأن، منذ الجاهلية حتى نحو 900هـ.
كتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة من تأليف السخاوي، والذي ولد بمصر سنة 831 وتوفي بالمدينة المنورة سنة 902 ودفن ببقيع الغرقد خلف مشهد الإمام مالك.
يعد كتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة تراجم لأهل المدينة النبوية ومن قطنها من الغرباء ولو سنة واحدة، من القرن الأول إلى وقت السخاوي، وهو من آخر مصنفات السخاوي.
يعد كتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة تراجم لأهل المدينة النبوية ومن قطنها من الغرباء ولو سنة واحدة، من القرن الأول إلى وقت السخاوي، وهو من آخر مصنفات السخاوي.
يبدأ كتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة بعرض مركز للسيرة النبوية، ثم تاريخ المدينة العام، ثم يعرض تراجم أهل المدينة ومن سكنها منذ القرن الأول وحتى زمن السخاوي (902هـ)، وقد رتب الأعلام على حروف المعجم.