كتاب التربية الإسلامية أمراض القلوب هو كتاب ضمن مجموعة كتب للمتسوى الرابع من أكاديمية زاد العلمية، ويأتي الكتاب بشرح التربية الإسلامية ويبين أهم الأمراض التي تصيب قلب كل مسلم وطرق الوقاية منها.
أودع المؤلف عبد الوهاب طويلة في كتابه هذا "التربية الإسلامية وفن التدريس" خلاصة معلوماته ونتائج تجاربه الطويلة كمدرس لمراحل تعليمية مختلفة، وكمدرس أيضًا في معاهد إعداد المعلمين.
كتاب التربية الإسلامية وطرق تدريسها من تأليف إبراهيم محمد الشافعي، وهو من مواليد عام 1919 في قرية الروضة، وكانت أسرته متواضعة، ووالده توفي وهو في عمرة الستة أشهر والتي قامت على تربيته هو وأخته والدته فقط.
هذه الورقات ليست بحثاً متكاملاً، وإنما استقراء شخصي من خلال مراجعة مقتضبة لأسلوب التربية الدينية في المجتمع السعودي برؤية نفسية لا يمكن أن تنفصل عن الرؤية الاجتماعية في البيئة السعودية سعياً لمراجعة افتراض المؤلف: "أن التربية الدينية هي جزء من منظومة التربية الاجتماعية ونتاج لها، أي أن الفكر الاجتماعي والسلوك الاجتماعي هو الذي شكل الفكر الديني السعودي، وليس العكس كما يفترضه البعض".
جاءت فكرة تأليف كتاب التربية العملية الفاعلة بهدف إيجاد وتوفير مرجعاً علمياً وأساسياً في تدريس مقرر التربية العملية النظري لطلبة الجامعات في مرحلة البكالوريوس، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المهنية للطلبة المعلمين التي تساعدهم على الاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم ووظائفهم في المدارس التي سيتدربون بها أثناء التطبيق العملي.
يتناول هذا الكتاب عرض رؤية تربوية لأسلوب القرآن الكريم في عرض الأمثال، وللتأثر التربوي العقلي والوجداني والسلوكي الحاصل بها، ويبين سبق التربية الإسلامية إلى ما يقابل هذه الميزات في التربية المعاصرة، وبذلك يجمع بين الأصالة والرصانة المنهجية والإبداع وتربية السلوك والوجدان.
عنوان هذا الكتاب التربية والتحدي، وتضم الكلمتان مجموعة من المضامين والمعاني، فالتربية مقصود بها تربية الإنسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم، وهو القوة التي تتعامل مع الأحياء في علاقات إنسانية متبادلة، ومع الأشياء لتحويلها إلى ما ينفعه، أما كلمة التحدى فهي تعنى أن هناك أمورا تتحدى هذا الإنسان، وهى فى حالة اليابان ندرة الموارد الطبيعية، وكثرة الكوارث التي تتعرض لها الجزر اليابانية، وعلى الإنسان الياباني وتربيته تحدى كل هذا.