يعتبر الرسم من أرقى الفنون الجميلة، فهو متعة لعين وبهجة للنظر ومصدر للخيال والإلهام، وإن كانت اللوحات الفنية يبتدعها فنان بمفرده، فإنها في الوقت نفسه إنتاج مجتمع بكاملة تخثر في ريشة فنان، ولقد أخضعت المؤلفة بعد طول تفكير عملية الاختيار هذه لمعيار واحد هو الأهمية من حيث الإنتاج الفني مركزة الاهتمام، بصورة خاصة على الرسامين الذين يعتبرون رواداً أو مؤسسي المدارس أو المذاهب في فن الرسم.
كتاب موسوعة التاريخ الإسلامي الجزء الرابع يتحدث عن الأندلس منذ فتحها حتى سقوطها، ثم نتكلم عن الشمال الإفريقى كلام عاماً من ناحية التاريخ والحضارة ،وبعد ذلك نفصل القول في تاريخ كل دولة مبتدئين بالمغرب والجزائر وتونس وصولاً إلى ليبيا فنتحدث عن تاريخ كل دولة منهم من الفتح الإسلامي حتى العهد الحاضر.
كتاب موسوعة التاريخ الإسلامي هو استكمال لدراسة تاريخ البلاد الإسلامية بإفريقية التى بدأت فى الجزئين السابقين الذي تناول دراسة تاريخ الدول الإسلامية بشمال إفريقية.