تعد هذه المقدمة في أصول التفسير من أهم ما كتب ابن تيمية في الدلالة على منهجه في التفسير وأصوله، إذ ضمنها القواعد الأساسية لفهم القرآن بحيث تعصم من الخطأ والزلل. وقد ألفها بناءً على رغبة بعض طلابه، وقدم لها بمقدمة جامعة بدأها بأن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن الكريم كما بين لهم ألفاظه.
يعد هذا الكتاب رسالة قيمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية، وسبق أن طبع أكثر من مرة، وتحدث فيه الشيخ عن الخلاف الواقع بين المفسرين من جهة الرأي والاستدلال.
كتاب منهج ابن تيمية المعرفي هو عبارة عن دراسة تناولت مراحل البناء المعرفي والمنهجي عند ابن تيمية، ومن ثم الوصول إلى صورته الحقيقية العلمية المتمثلة في صورة البناء والإنشاء، وهذا يدعو إلى الحذر من اختزاله في صورة الهادم الناقض، حيث جعل المؤلف ذلك المنهج يتكون من ثلاثة عناصر هي: الفطرة المعرفية، والواقعية المعرفية، والوحدة المعرفية.